يا مسلم كن غيورا

من طرف **رحماك ربى** الإثنين مايو 23, 2016 7:12 pm

الغيرة على دين الله هي عبادة قلبية يقوم بها العبد نحو ربه ، و الغيرة في ديننا الإسلامي هي أن تغار على حرمات الله من أن تنتهك ، تغار على دينك من أن يهاجم ، تغار على أعراض أخوتك المسلمين وتكره أن تنتهك ، وهذه الغيرة هي دليل على الإيمان بالله وصدق المحبة لله سبحانه .

إليكم هذه القصة :

تعرض تاجر من اليهود لامرأة من المسلمين حيث عقد طرف ثوبها دون أن تشعر إلى ظهرها فلما قامت انكشفت سوؤتها ، فصرخت فتنبه لذلك رجل من المسلمين فأخذته الغيرة على المرأة المسلمة فقتل اليهودي فتجمع اليهود وقتلوا المسلم كانت تلك الغيرة سبب غزوة بني قينقاع!

بعضهم يرى بنات المسلمين تنتهك أعراضهم فلا يتحرك في قلبه قيد أنمله من الغيرة ، يقول وما علاقتي أنا ؟
غيرتي فقط على منهم في كرت عائلتي فقط !

إنه من المؤلم ومن المحزن أن يفكر مسلم بهذه الطريقة ، وهذا إن دل فإنه يدل على ضعف إيمانه .

_______________

إليكم هذه القصة أيضاً :

القصة رواها ابن حجر العسقلاني :

في إحدى الحملات على بلاد الإسلام قام أحد المنصرين بدعوة أمير مسلم إلى النصرانية حتى نجح في إقناعه بإعتناقها ففرح فرحا شديداً بذلك وأعد حفلة كبيرة لإعلان ذلك ودعا إليه عدد كبير من النصارى والمسلمين
ولما بدأ الإحتفال وقام هذا المنصر بالتقديم فسب النبي صلى الله عليه وسلم
وكان لهذا الأمير المسلم كلباً اصطحبه معه في هذا الحفل فلما سمع الرجل المنصر يسب النبي صاح هذا الكلب بصوت عالً
فقال المسلمون الحاضرون : إن الكلب غار على النبي وغضب من سبه .
فقال الرجل المنصر : لا ولكني لما تحدثت كنت أحرك يدي وأتحدث بصوت مرتفع فظن الكلب أنني أشتمه ولكن سأعيد نفس الكلام دون تحريك يدي
فلما فعل ذلك قام الكلب وكسر القيد الذي كان مربوطا به وهجم علي هذا الرجل المنصر فقتله
فكبر المسلون ودخل كل النصارى الموجودون في الإسلام بفضل الله تعالى وكان عددهم يقترب من الخمسين ألف .

تخيلوا كلب يغار على رسول الله عليه الصلاة والسلام بينما هناك من المسلمون بيننا من لا يتحرك فيه شيء !

_____________

الغيرة على دين الله تجعلك تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وهذا فيه اتباع لقوله الله تعالى : كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ .
سورة آل عمران .

________________

وطبعاً الغيرة لا بد أن تكون مقيدة بضوابط الشرع :

فيكون فيها الإخلاص ولا تنحرف لتكون انتصار لحظوظ النفس ، ولابد من مراعاة المصالح والمفاسد فيها .

ختاماً

يامسلم كن غيوراً .

من طرف **أمل** الإثنين مايو 23, 2016 9:43 pm

مشكورة رحماك ربي.....موضوع جيد

يا مسلم كن غيورا

يا مسلم كن غيورا

رد: يا مسلم كن غيورا