الجرديني و مرات الكرايدي ج-10

....حميد على نيتو خرج من دار باقي حتى ما سخن بلا صتو ومشا لبلاصة فين دار معاه الصاحب المزور وصل ولقى السيد كيتنساه كان واحد الشارع خاوي من البشر .العسكري المخنزر كي شاف حميد عرفو حيت عطاه الكرايدي تصوريتو .زرب عليه ودربها ليه بواحد التعنيقة حميد ما فهم والو معرف بنادم ..الاخر دوخو بالهدرة تبدلتي اصاحبي وكبرتي و..و...و....
زرب عليه قاليه با لاه نشربو قهوة ونفكر شكون انا وخا انت نسيتني وعلى نيتو مشى معاه وطلع معاه فالطومبيل لقى اربعة اخرين ركبين كل واحد قداش قالو هدو صحابي معايا فالطليان داروه الوسط وشدو طريق شوية خرجو من المدينة قال ليه حميد فين غادي قالو نمشو واحد القهوة برا المدينة فواحد سطاسيون ..المهم خرجو بدو كيبعو على المدينة مكان لا قهوة لا والو ..الجوج لي مدورين حميد فالوسط قالسين ..
حميد بدا كيتسأل شوية وهو يتما عليه واحد بواحد الكروشية على العنق و هو يغيبو دخلو مع واحد لابيست حتى حبستهو سكة التران وبلاصو جبدو حميد وعراوه من حوايجو ربطو ليه اليدين والرجلين فاق من الغيبة لقى راسو فحالة متبغيهاش لعدوك ..تما بداو عليه بالبوطي والسبان ..
كلا العصا مزيان ومرف علاش هدشي كامل اش من حساب دار ..
كيبكي وسولهم اش درت وشكون انتما .جاوبو واحد ز... لي جابك ل هنا وهي دخل معاه الهدرة وفهم علاش واحد الشوية وهما يسرحوه وبلوكاوه مزيان وجا العسكري المخنزر وبدا كا يلوي واحد السلك على ز.. حتى كروشاوه مزيان وهما يهزو با حميد وعلقوه فبوطو ديال السكة كي تلقوه غوت واحد الغوتة تفيق الموتة من القبر بقى كيتدلوح حتى زقهت روحو ..
خلاوه معلق وركبو فطومبيل وزادو فحالهم راجين منين جاو ..
المغرب لقاتهوم فالقشلة العسكري مشا عند الكرايدي المهمة تنفدت مولشي على ما يرام ..
نرجعو الغابة شي شباب كانو كيتريضو لقاو الخدامة ميتة مشاو خبروا الدرك لي جاو لعين المكان لقاو الجثة تما حضرت الشرطة العلمية مشرح جربمة بإمتياز ...دارو خدمتهوم من بعد ساعتين نقلو الجثة باش يكملو البحث ديالهوم ويتعرفو على الهوية .فالوقت اللي ضابط المتخصص كيحيد الحةايج لي لابسة الخدامة باش يشرح الجثة كي وصل السوتيمات حيدهوم طاحت منهم ورقة صغيرة هزها حالها وهو يلقى كارط ميموار لي فيها الفيديو دسكس ديال حميد والمدام .
فالبلاصة لي تعلق فيها حميد حتى هي رجعت مسرح جريمة عمر المكان بالجوندارم ....

شككرا