اليانسون اليانسون هو نبتة عشبية من أقدم النباتات الطبية، وتعرف نبتة اليانسون علمياً باسم "Pimpinella anisum" وهي تنتمي إلى الفصيلة المظلية (Umbelliferae family)، ويبلغ ارتفاعها تقريباً ما بين 30-50 سم، ولها أزهار صغيرةً بيضاء اللون، وبذور صغيرة لونها بين الأخضر والأصفر (1)، وهناك عدة أسماء لليانسون، مثل: الينكون، والتقدة، والكمون الحلو، كما أنه يعرف في المغرب باسم الحبة الحلوة وفي بلاد الشام باليانسون. وتتم زراعة نبتة اليانسون بشكل أساسي للحصول على ثمارها، والتي يتم حصادها في شهر أغسطس وسبتمبر، ويستعمل اليانسون والذي يحتوي على الزيوت الأساسية (الطيارة) من أجل نكهته، ولعلاج تقلصات الجهاز الهضمي، والمساعدة في الهضم وكطارد للغازات، كما أن استعماله من قبل المرضعات يزيد من إنتاج الحليب، ويريح الأطفال الرضع من المشاكل الهضمية، كما أنه مستعمل في العديد من الصناعات الغذائية (1). فوائد اليانسون مضاد بكتيري وفطري، حيث وجد أن مستخلصات اليانسون وزيته الطيار فعالة في القضاء على العديد من أنواع البكتيريا، كما وجد لهم دوراً في القضاء على العديد من أنواع الفطريات (1)، (2). مرخي للعضلات، حيث وجدت الأبحاث أن مستخلصات اليانسون وزيته الطيار فعالة كمرخية للعضلات (1)، (2). مضاد للتشنجات (1) . طارد للبلغم، حيث وجدت العديد من الدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب قدرة لزيت اليانسون الطيار على رفع كمية البلغم التي يقوم الجهاز التنفسي بطردها (2). تخفيف أعراض الكحة، حيث قامت إحدى الدراسات باستعمال خلطة أعشاب تتكون من مستخلص ورق اللبلاب الجاف ومغلي اليانسون والزعتر والمواد الهلامية لجذر نبتة الخطمى وتجربتها على 60 شخصا عمرهم المتوسط 50 عاما مصابين بالكحة بسبب الرشح العادي أو التهاب القصبات الهوائية أو غيرها من أمراض الجهاز التنفسي التي يتكون فيها البلغم وبجرعة 10 مل لمدة 12 يوماً، حيث وجدت هذه الدراسة في نتائجها تحسناً في أعراض الكحة بعد تناول هذا العلاج (2). علاج قرحة المعدة بخفض التضرر الذي يصيب الغشاء المخاطي من المواد المحفزة للقرحة (1). يمكن أن يكون له دور في علاج الغثيان (1). علاج للإمساك، حيث أن له دور كمُليّن (1). يمكن أن يساهم الزيت الطيار المستخلص من اليانسون في علاج الإدمان على المورفين كما وضحت إحدى الدراسات الحيوانية (1). مسكن ومضاد للالتهابات، حيث يعمل مستخلص اليانسون كمسكن، ووجدت بعض الدراسات دوراً مسكناً لزيته الطيار شبيهاً للمورفين والأسبرين، كما وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على فئران التجارب دوراً لزيته الثابت كمضاد للاتهابات بدرجة شبيهة بالإندوميثاسين، ودوره كمسكن بتأثيرات مشابهة للأسبيرين والمورفين (1). وجدت إحدى الدراسات أنّ إعطاء ثلاث كبسولات في اليوم من مستخلص اليانسون للنساء في مرحلة انقطاع الطمث لسن اليأس يقلل من عدد الهبات الساخنة التي تصيب النساء في هذه المرحلة ويقلل من شدتها (1). يفيد اليانسون في حالات عسر الطمث، حيث وجدت إحدى الدراسات التي استعملت كبسولات تحتوي على مستخلص اليانسون والزعفران والكرفس قدرة هذا العلاج على تخفيف الألم أكثر من دواء حمض الميفناميك (Mephnamic acid) المستخدم في هذه الحالة (1). مضاد أكسدة قوي (1). مضاد للڤيروسات (1). مقاومة مرض السكري، حيث وجدت إحدى الدراسات أن إعطاء 5 جم من مسحوق بذور اليانسون يوميّاً ولمدة 60 يوماً قد تُخفض من سكر الدم بمعدل 36% بالإضافة إلى خفض الدهون الثلاثية، والكوليسترول في الدم، وخفض أكسدة بروتينات الدم والليبيدات (الدهون) (1). تحسين امتصاص الجلوكوز من الأمعاء الدقيقة (1)، (2). يمكن أن يكون له دور في تجديد خلايا الكبد (2). وجدت بعض الدراسات قدرة للأنيثول على قتل الخلايا السرطانية وتصغير حجم الأورام (2). تقترح الأبحاث الأولية أن تناول كوب من شاي خلطة اليانسون، والبابونج، والزعفران، والشمر، والكراوية، وعرق السوس، والهيل، والحبة السوداء، يخفف الكحة وعدم الراحة في النوم في الأشخاص المصابين بالربو التحسسي (3). تشير بعض الدراسات الأولية إلى أن استعمال بخاخ محتوي على زيت اليانسون، وزيت جوز الهند، وزيت الزهرة اليابانية اليلانج يلانج على فروة الرأس يعمل على التخلص من قمل الرأس (3). تشير بعض الأبحاث إلى دور لليانسون في تحفيز بداية الدورة الشهرية، وزيادة إدرار الحليب، وزيادة الرغبة الجنسية، وفي علاج الجرب والصدفية، ولكن تحتاج هذه الأدوار إلى المزيد من البحث العلمي لإثباتها (3). استخدامات أخرى لليانسون تأثيرات مبيدة للحشرات للزيت الطيار لليانسون (1). إنتاج الأغذية، حيث إنه يستعمل للنكهة وللرائحة الزكية (1).