سلسلة قصص من وحي التراث الشعبي المغربي

بقوة البكا والنحيب حن لحمار على وجه لغيار واقترح عليه يحملو فوق ظهرو ويقرب ليه الطريق وعلى طول الخط الديب او المقالب بقى كيسرق فالزاد شي كلاه شي خبعو حتى مابقى والو وحط لحمار الديب حدا دارو وكمل الطريق .... بمجرد ماوصل عند لفلاحة مالقاش الزاد وكان هادا نهار كحل عند لحمار لان العصا اللي كلاها كي قالوا المصريين ماخادهاش حمار في مطلع .... الفلاحة خرج عقلهوم فيناهو الزاد يا لحمار اش هادشي ديالك !!! ها اللي يعول علةى الحمير حشومة فين درتي الزاد الحمار تصدم وبقى كيخمم فهاد الكارثة اللي نزلات فوق راسو ومالقاش ليها حل وتفكر بيلا حد ماقرب عليه من غير الديب
لحمار صارح الفلاحة بيلا راه هز الديب فالطريق !!! والفلاحة تار الغضب ديالهوم واللي بينهوم وبين الديب تار بايت وقديم بلا غنم اللي كلا بلا ولادهوم صغار اللي فرس زمان وجاتهوم الفرصة
وقالو للحمار عندك فرصة اخيرة باش ترجع تخدم وتتطعم معانا يا اما يكون مصيرك الدبح لا مكان لخائن بيناتنا الا وهي تجيب لينا الديب حي بشحمه ولحمه
لحمار خلى الفلاحة ومشى هايم من ارض لارض وكيفكر اقل حاجة يديرها انه يخدم عقلو وهادي هي الموهبة اللي ماعندوش وحتى ولو كانت واش غادي يقدر يخدع الديب؟

يتبع

شوقتيني فين مشيتي كملي لينا القصة

كملي لينا القصة مشكورة حبي

شكرا على التتمة