المنتصرات بإذن الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» العزاوي للروحانيات.. http://alazzawi.ahlamontada.com/
تحقيق عن علاقة العساوي بالثعبان  Emptyالسبت أكتوبر 14, 2017 10:54 pm من طرف alazzawi

» العزاوي للروحانيات.. http://alazzawi.ahlamontada.com/
تحقيق عن علاقة العساوي بالثعبان  Emptyالسبت أكتوبر 14, 2017 10:52 pm من طرف alazzawi

» العزاوي للروحانيات.. http://alazzawi.ahlamontada.com/
تحقيق عن علاقة العساوي بالثعبان  Emptyالسبت أكتوبر 14, 2017 10:51 pm من طرف alazzawi

» العزاوي للروحانيات.. http://alazzawi.ahlamontada.com/
تحقيق عن علاقة العساوي بالثعبان  Emptyالسبت أكتوبر 14, 2017 10:48 pm من طرف alazzawi

» معلومة مهمة في الرقية لايعرفها الا القليل
تحقيق عن علاقة العساوي بالثعبان  Emptyالأحد مارس 12, 2017 12:43 pm من طرف Kahraman

» خطييرة و عجيبة للزوااج
تحقيق عن علاقة العساوي بالثعبان  Emptyالأحد مارس 12, 2017 12:31 pm من طرف Kahraman

» فاطنه الزعرا وجوسيلين بغيتكم بوحدكم
تحقيق عن علاقة العساوي بالثعبان  Emptyالأربعاء مارس 08, 2017 4:50 pm من طرف لالة مليكة

» دعاء تضهر نتيجته في نفس اليوم من تجربتي
تحقيق عن علاقة العساوي بالثعبان  Emptyالثلاثاء فبراير 28, 2017 9:04 pm من طرف بقايا زكرى

»  دعاء سهل يصرف الضعف والفقر عن الانسان ويجلب الرزق
تحقيق عن علاقة العساوي بالثعبان  Emptyالجمعة فبراير 24, 2017 8:46 pm من طرف بقايا زكرى

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

أفضل الأعضاء الموسومين
لا يوجد مستخدم


تحقيق عن علاقة العساوي بالثعبان

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

تحقيق عن علاقة العساوي بالثعبان  Empty تحقيق عن علاقة العساوي بالثعبان

مُساهمة من طرف CAROLINA السبت أبريل 02, 2016 9:24 pm

منذ خمسة قرون، يتبارز الإنسان والثعبان وجها لوجه في الصحراء الشرقية للمغرب بالنظرات. فمرة كل عام، يقوم أفراد من طائفة عيساوة الغامضة، التي تثير لدى المغاربة مزيجا من الخوف والاحترام، بصيد ثعابين الناشر أو الكوبرا القاتلة (أو الحنش بوسكة، كما يسمى بالعامية المغربية) بالأيدي العارية فقط، بعد استهوائها بعبارات سحرية وعن طريق التنويم المغناطيسي، ليحولوها إلى حيوانات أليفة.

مصطفى واعراب
وكما هو الحال كل عام، عندما يشرع الصيف في طي أيامه الأخيرة، تلفظ منطقة الصحراء عند الرك الشرقي حرارتها الأخيرة. هنا حيث لا طير يطير ولا وحش يسير تحت قيظ النهارات المتناسلة بالملل والصمت الثقيل، كانوا بضعة رجال تشي حركاتهم النشطة بأنهم يبحثون عن شيء ثمين ضائع بين الصخور
البركانية.
لقد غادر مولاي الحسن مرة أخرى مدينة ورزازات حيث ترك أسرته الصغيرة ليقيم مع رفيقين له مخيما صغيرا ضائعا في عمق الصحراء، لمدة عشرة أيام فوق تلك الأرض المحروقة بالشمس عند منطقة الحدود الشرقية الموريتانية ــ المغربية. إنه شيخ مجموعة صغيرة من عيساوة التي تعد طائفة من أهل البدع لدى المسلمين السنة، الذين يشكلون الغالبية العظمى لسكان المغرب، وتعود نشأتها إلى القرن التاسع الهجري (منتصف القرن الخامس عشر الميلادي).
بحذر شديد، كان مولاي الحسن، الذي ارتدى للمناسبة ثيابا بيضاء (عيساوة ينبذون اللون الأسود) يتقدم فوق الحصى الذي يغطي صفحة الأرض الجرداء التي عرتها الرياح دائمة الهبوب من ترابها، منتبها لأدنى صوت قد ينبعث بشكل غريب من الصمت المعدني السائد. فجأة يتجمد خياله النحيف ويشير الحسن بأصبعه في اتجاه بقعة صغيرة بيضاء كانت على مسافة أمتار قليلة أمامه: إنه جلد أفعى منسلخ عنها طبيعيا أبيض كاملا تقريبا ورطب الملمس بطول مترين. وبنباهة الخبير المجرب، أدرك مولاي الحسن أن ذلك دليل على أن الحنش القاتل لا يمكن أن يكون بعيدا.
وبينما أمر من خلال إشارة رفيقيه اللذين يتبعانه بعدم الحراك، حبس الحسن أنفاسه وأخذ يتقدم ببطء نحو صخرة. وشرع يطوف حولها سبع مرات كطقس سحري ضروري لكسر عدوانية الحيوان الزاحف الذي يوجد تحتها وهو يغمغم عبارات غامضة. في أعقاب ذلك، توقف عند حفرة تقع أسفلها، وصوب نحو الداخل أشعة الشمس المنعكسة على صفحة مرآة صغيرة كي يضيء جنباتها الظليلة والمظلمة. وما هي إلا ثوان مرت حتى مد شيخ المجموعة الصغيرة يده بلا تردد داخل الحفرة وأمسك ثعبانا أسود ثم أخرجه إلى نور الشمس.
مد الكوبرا رأسه بشموخ كما لو كان يتفحص وجه الرجل الذي أمسك به، وفي لحظة وعي مـتأخر بأنه وقع في الأسر، هاجم الحسن الذي تجنبه بحركة من رأسه وأمسك برقبته حتى يشل أدنى حركة منه. فبدأت مبارزة سريعة، لكن قوية بين الرجل والزاحف القاتل انتهت باستسلام الثاني، لكن ليس من دون محاولة هجوم أخير ويائس.. فقد هجم الثعبان الغاضب على وجه حسن بفم مفتوح على الآخر ينوي قتله للخلاص، بيد أن أنيابه الجاهزة للعض علقت بعمامة العيساوي، فسال السم في ثنايا ثوبها.

هنا توجد أجمل
أنواع الكوبرا

إن صيد الثعابين عادة يمارسها عيساوة منذ قرون. فهم يدركون أفضل من غيرهم بأن أجمل أنواع ثعابين الكوبرا في العالم تختبئ داخل هذه الصخور البركانية عند الرك الشرقي. وأثناء مبارزته للزاحف القاتل، لم يكن الحسن ليشك لحظة واحدة في قدرته على النصر مسكونا برباطة جأش لا تلين. ومع ذلك، ففي الواحات والجبال والقرى المجاورة، يخشى السكان الذين يمشون بأقدام عارية أذى تلك الثعابين السوداء التي يقضي عشرات الأشخاص سنويا بسبب عضاتها القاتلة، كما أن الماشية ليست بدورها في
مأمن.
أما الحسن، من جانبه، فيدعي عدم الخوف رغم أن قطرات العرق تسيل أحيانا على جلده المدبوغ أثناء مواجهته مع الكوبرا. وعيساوة عموما لا يكترثون للعضات وللسم الذي يمكن أن تفرزه أنيابه في أجسامهم ما دامت «لديهم المناعة ضدها أبا عن جد»، كما يشرح أحدهم. ولذلك فعندما تجتاح الثعابين إحدى المناطق النائية، التي يتطلب الوصول منها إلى أقرب مركز للعلاج عدة ساعات أو أياما من المشي أو السير على ظهور الدواب، يلجأ أهلها إلى عيساوة ليخلصوهم منها، وفي المقابل ينالون من السكان قليلا من المال وبعض رؤوس الماشية والطعام، وهي أعطيات هامة تسمح بالعيش حياة مرفهة لأفراد هذه الطائفة، التي تعد الأكثر انغلاقا بالمغرب حيث لا يمكن الانتساب إليها، بل يكون المرء عيساويا بالوراثة فقط.
والدليل على ذلك أن العيساوي الحقيقي لا يعمل، وكل عمله مرتبط بصيد وترويض الثعابين. وبهذا الصدد يفخر مولاي الحسن كثيرا و يسعى إلى إبهار المتشككين في قدراته، كلما التقى بعضا منهم، فيتباهى أمام أنظارهم الدهشة بتأكيد قدراته على التحكم في الثعابين كما يريد ومن دون خوف ظاهر.
«ليس بين الثعابين ما يمكنه أن يقاومني» يؤكد مولاي الحسن. ويضيف بزهو قائلا: «أستطيع أن أبقي أحدها واقفا على رأسه كما أشاء، فقط عن طريق التنويم المغناطيسي».
قالها بثقة ثم ربط القول بالفعل سريعا: أمسك الثعبان الذي لم تكن مضت إلا لحظات قصيرة على صيده ثم حدق فيه النظر هنيهة ومدده على عمامته.انتفض الثعبان مرة أخرى، وقام فنفخ عنقه العريض في وضعية الهجوم، لكن الحسن همس له في هدوء بعبارات غير مفهومة رفض فيما بعد الإفصاح عن معناها.
وكما لو أنه صار مسحورا، تخلى الزاحف القاتل عن أي سلوك عدواني وأخذ يهدهد رأسه يسارا ويمينا بحركة سخيفة كبندول ساعة الحائط. لن يفشي حسن أبدا سر تحكمه الغامض في الثعبان ولا حتى قواعد الاستهواء غير الواقعية التي قام بها، عندما حل الليل، وتحول إلى خيال ظل يخترق الخيمة على أضواء موقد الغاز الباهت. وبالكاد اعترف بأنه «يستحضر الأرواح كي يربط الاتصال
بالخالق».

يقلعون أنياب
الثعبان لترويضه!

في مقابل الغموض الذي يلف علاقة عيساوة بالزواحف السامة، ثمة على الأقل يقين واحد: إنهم يمارسون ولعهم الشديد بالثعابين في شكل طقوس سحرية، سواء تعلق الأمر بالكوبرا الناشر أو بالأفعى ذات القرنين أو غيرها من الأفاعي الصحراوية الأخرى القاتلة، مجسدين في ذلك القوة و الهدوء.
إن أفراد طائفة عيساوة المعروفين في المغرب كله بإطلاقهم لشعر الرأس مع حلق الوجه، يثيرون الرعب خلال جولاتهم برقصهم الهائج وحركاتهم العنيفة التي يداعبون أثناءها أخطر الثعابين، وخصوصا الكوبرا، على إيقاع الدفوف وأنغام المزامير التي يصنعونها بأنفسهم من القصب. فيقومون بجمع الأعطيات خلال مرورهم الدوري بين الحواري الشعبية بمدن وقرى
المغرب.
والغريب أن الواقع يؤكد توفرهم على سلطة فعلية ليس فقط على أصناف الثعابين، بل وأيضا على العقارب السوداء من الصنف القاتل، فتراهم يضعونها في أفواههم ويتركونها تتحرك بداخلها دونما خوف ثم تخرج من الفم لتسرح على الوجه من دون أن تصيبهم بأذى. ويقول البعض إن عيساوة يتمكنون من تجنب التعرض لأذى تلك المخلوقات السامة باللجوء إلى أعمال السحر التي يتقنون أصولها و طقوسها، بينما يزعم آخرون أن بركات شيخهم الكامل سيدي محمد بنعيسى دفين مدينة مكناس، هي التي توفر لهم المناعة ضد سموم الثعابين والعقارب. غير أن بعض علماء البيئة الصحراوية لديهم تفسير آخر..
فحسب الفرنسي ميشال إيمريش، العضو في مجموعة البحث المهتمة بالبيئة الصحراوية، فإن ثعبان الكوبرا (المعروف باسم الحنش بوفطيرة أو بوسكة بحسب مناطق المغرب) لا يصبح طيعا ومسالما بين أيدي عيساوة إلا بعد أن يفقد سلاح دفاعه الوحيد.
«إن الصيادين، يشرح إيمريش، يعمدون إلى قلع أنياب أفاعي الكوبرا بمجرد صيدها مما ينتج عنه إصابتها بقروح والتهابات فموية تؤدي بها إلى وفاة مبكرة».
ويستفاد من التحريات الميدانية التي قام بها علماء البيئة الفرنسيون التابعون لمجموعة البحث إياها بين صيادي الأفاعي العيساويين بمنطقة غرب كلميم الصحراوية [أقصى جنوب غرب المغرب] قبل سنوات، ملاحظتهم أن عضات ثعابين الناشر لأولئك الصيادين يكون هدفها الردع وليس القتل. إذ كلما أخرج العيساوي من جرابه واحدا منها إلا وسارع الثعبان إلى نشر ضلعي عنقه بدافع من الغريزة ومن أجل تخويف صياده ليس إلا.
لكن ردة الفعل الطبيعية تلك والبريئة من أي نوايا عدوانية، غالبا ما تكلف الثعبان حياته تحت ضربات عصي الرعاة أو رجما بالحجارة. وينقل الباحث الفرنسي بهذا الصدد عن عيساوي يحترف صيد ثعابين الكوبرا وبيعها لمروضي ساحة جامع الفناء الشهيرة بمراكش، وكان قد التقى به في المنطقة المذكورة، قوله إنه ذهب إلى النوم ذات مرة فور تعرضه لعضة من «الحنش بوسكة». وعندما استفاق من النوم وجد نفسه بحال جيدة وكأن شيئا لم يقع!
ويستنتج الباحث من الحادثة وبمنطق علمي أن كمية السم التي أفرزها الثعبان في جسم العيساوي حين عضه كانت قليلة بحيث لم ينتج عنها على الأكثر سوى تخدر العضو المعضوض لبضع ساعات، يزول في أعقابها الخدر دون مضاعفات تذكر. ويؤكد ذلك أن عضات الثعبان لا تهدف إلى قتل ا
لصياد.

الكوبرا يتغذى
على اللحم ويستحم!

في أعقاب الأيام العشرة التي استغرقتها رحلة صيد الثعابين في عمق الصحراء، عاد مولاي الحسن ورفيقاه ليستعرضوا على أنظار أسرهم الحصيلة، كما لو أن الأمر يتعلق بغنائم صيد حقيقي ثمينة. وكانت الغنيمة هذه المرة في حدود عشرة ثعابين من صنف الكوبرا النادرة المعروفة بكوبرا كيلوباترة، الذي يقول خبراء البيئة إن الصيد العشوائي يتهدده بالانقراض من البيئة الصحراوية بجنوب شرق المغرب، هناك حيث تعيش آخر النماذج المتبقية منه في العالم.
وفي بيت مولاي الحسن تتراص الصناديق التي يضع بداخلها أربعين ثعبانا (يبلغ متوسط عمر الثعبان ثمانية وعشرين عاما). يحفظها بعناية كما لو كانت تحوي فاكهة أو سلعا ثمينة. أما بالنسبة إلى العيساويين الآخرين الذين شاخوا و لم يعودوا قادرين على الخروج في رحلات صيد الثعابين السنوية، فإنهم يتلقون من الآخرين بعض الثعابين مما صادوا.
وتقضي طقوس وقواعد ترويض الثعابين أن يقوم العيساوي بتغذية الثعبان يوميا باللحم الأحمر وأن يغسله بالماء بشكل دوري. بيد أنه حتى عندما يتعرض للترويض بعد قلع أنيابه، فإن الثعبان لا يفقد أبدا روحه الدفاعية التي يعبر عنها بين الفينة والأخرى حيال أي تجاوز قد يصدر عن
صاحبه.
لعلها روح البرية تلك التي جبل عليها الكوبرا في غيران الصحراء الظليلة، والتي لن تغادره إلا حين يعثر عليه العيساوي جامدا في قفص أسْره ذات صباح.

Share 4

CAROLINA
مشرفة
مشرفة

عدد المساهمات : 157
تاريخ التسجيل : 31/12/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تحقيق عن علاقة العساوي بالثعبان  Empty رد: تحقيق عن علاقة العساوي بالثعبان

مُساهمة من طرف أمل السبت أبريل 02, 2016 9:33 pm

مشكووورة أختي على المعلومات....سبق لي أن شاهذت وثائقي عن عساوى وكيف يصطادون الثعابيين.
أمل
أمل
عضو مجتهد
عضو مجتهد

عدد المساهمات : 1470
انثى
تاريخ التسجيل : 25/03/2016
العمر : 33

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تحقيق عن علاقة العساوي بالثعبان  Empty رد: تحقيق عن علاقة العساوي بالثعبان

مُساهمة من طرف مغربية حرة الأحد أبريل 03, 2016 2:22 am

شكرا الزين
مغربية حرة
مغربية حرة
مديرة
مديرة

عدد المساهمات : 2247
تاريخ التسجيل : 01/12/2015

https://almontassirat.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تحقيق عن علاقة العساوي بالثعبان  Empty رد: تحقيق عن علاقة العساوي بالثعبان

مُساهمة من طرف لالة اسماء الثلاثاء أبريل 05, 2016 8:34 am

شكراً أختي على مجهوداتك

لالة اسماء
عضو مجتهد
عضو مجتهد

عدد المساهمات : 1495
انثى
تاريخ التسجيل : 23/03/2016

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى