اللانتقام قصة رائعة

السلام انا رجعت عوتاني بواحد مولاتي قصه رائعه جداااا
: السلام عليكم : أنا سميتي " صابر " ف السن ديالي 23 سنة ، غنعاود ليكوم واحد القصة كتعلق ب صديق حياتي، " أمير " لي حتى هو ف عمرو 23 سنة، ولي كترجع ل 5 سنوات هادي، ملي كان عدنا 18 سنة، أنا و أمير أصدقاء من الطفولة وفنفس الوقت من حي واحد يعني جيران، أنا و أمير نقاطعنا على الدراسة بمجرد ماسالينا الباك ولا صراحةً من نهار سقطنا ومنجحناش، تماك وقفنا و معاودناش دوزنا الامتحان مرة اخرى، أنا و صاحبي أمير كنا كنقراو بزااف كنا ديما من الأوائل حيت كنا معقولين الدراسة والدار، كنا كنطمحوا نوصلوا لشي درجة كبيرة، نكملوا الدراسات الجامعية، ونحصلوا على شي منصب كبير ف الدولة، ولكن !!! ملي كنا ف الباك تبخر كولشي ، كنا غاديين بخير، وفجأة رجعنا لووور لدرجة أنه منجحناش ومفكرناش عاد نجحوا، عرفتوا علاش حيت " ربيع " لي هو الأخ لكبير د أمير ولي كنت كانحسبوا خويا و حبيبي فارق الحياة، ولكن مفرقهاش بطريقة عادية، إنما هو وضع حد لحياتوا ، ااه ربيع نتاحر.
نعاود ليكوم عليه، ربيع ملي توفا كان عندوا 20 سنة هو كبير على امير ب عامين، كان شاب خلوق، مأدب، عمروا ما أذى شي واحد، ربيع كان كيقرا ف الجامعة، وتعرف على واحد الدرية لي فديك الوقت كانت ف سن 16 سنة، تعرف عليها من خلال موقع التواصل الإجتماعي، مهم كان كيبغيها بزاف ولكن هادشي عمر ماقالوا

mochawi9 hadchii nchofo tatimat chokran habiubaa

2: عمر ما قالو لشي حد ، حيت ديك البنت كانت كطلبوا يخلي علاقتهوم ف سرية حيت خايفة من المجتمع و الأهل و إلى غير ذلك، فديك الوقت مكنا عارفين والوا على هادشي لي دابا كنقول، إنما هادشي عرفناه من بعد واقعة الانتحار لي كانت بحال الصدمة على قلوبنا، كيفاش ربيع ينتاحر؟ كيفاش وهو كان ديما هاني بخير وفرحان، أكيد حنا مرتاحيناش حتى عرفنا كولشي، من بعد الجنازة ديالوا ومن بعد ما خرجنا نوعا ما من الصدمة لي بقينا فيها أيام وأسابيع ، انا وأمير قررنا نقلبوا ف سبب لي خلا ربيع ينتاحر، سولنا صحابوا والناس لي كانوا كيقراو معاه، حتى حاجة ماوصلنا ليها، حتى قلبنا ف حوايجوا وحنا نلقاو واحد المذكرة لي كان كيدون فيها كل أحداث حياتوا وكتب فيها قصتوا مع ديك البنت من نهار تعرف عليها إلى نهار خلاتوا، اااه الحقيرة خلاتوا حيت مكانتش كتبغيه حسب داكشي لي كتب ف المذكرة كانت فقط كتستاغلوا و كتجبد منوا لفلوس حيت لقاتوا لاباس عليه، حيت الاب د ربيع الله يرحموا و امير دكتور ف الكيمياء ف الجامعة، بينما الام ديالوا محامية، و الاخت ديالهوم الوحيدة و المتزوجة مهندسة دولة.
لي فهمنا من المذكرة لي قريناها انه عمرها ماكانت ناوية المعقول وبلي لقاها مع حد اخر وبلي كتاشف بلي حتى الاسم لي عطاتوا ( مروه) ماشي حقيقي، وحنا نقلبوا ف الصفحة نلقاو تصويرة ديالها لي كتب فيها ربيع كملاحظة انه خداها بلا ما تحس باش اخليها عندوا ذكرى يبقى يشوف فيها.

3: واخر ما كتبوا ف المذكرة هو انه بغاها من كل اعماق قلبوا وبلي حاول يصبر من بعد ما كتاشف الخيانة والاستغلال ديالها ولكن ماقدش يصبر وقرر ا ضع حد لحياتوا.
من بعد ما قرينا المذكرة وبعد ما تعرف السبب امام كل افراد الاسرة، هنا أمير عطا وعد لراسوا بلي ما يتهنا حتﻻ يلقاها وينتاقم منهاااا.
اكيد انا قررت نوقف مع امير ونتاقموا لخويا ربيع، ولكن فين غنلقاو هادي لي معدنا عليها حتى معلومة ما عادا تصويرة حيت باينة فيها كتعرف شنو كدير ، كتبدل سمية و كتقول بلي خس حد مايعرف اش كاين على حساب المجتمع والاهل بينما هي كدير احتياطات ل راسها، فعلا وحدة حقيرة لابعد درجة، ولكن عدنا تصويرة لي ربيع مسكين خداها ف خفية باش يبقا يشوف فيها حيت مسكين كان كيحماق عليها.
هزينا تصويرة وبدينا كندوروا ف الاماكن المشبوهة لي كيكونوا فيها لبنات بحالها، قلبنا اسابيع عديدة بدون فائدة، حتى واحد نهار، وحنا كندوروا بان لينا واحد لولد فشي شكل باين فيه من هادوك لي كيدوروا نهار و ماطال قربنا ليه :
أمير : السلام أ خويا.
الولد: السلام ، مالكوم، نقديو شي حاجة؟
أمير: كنسولوا على هاد البنت لي ف فوطو !
الولد : ههههه شوفو هادي كنعرفها، مهم هي بصح زوينة

4: هي بصح زوينة ولكن هي الخدمة ديالها من نوع خااص.
امير : كيفاش ؟
الولد : يعني الا بغيتي دوز معاها وقت زوين غي رجع، حيت هي كتقلب على دراري لي يبغيوها و يحماقوا عليها، من بعد ما تاخد منهوم لفلوس و داكشي لي بغات كتغبر . أما هما مكتعطي ليهوم حتى فرصة يقربوا منها حيت كدير فيها بنت الناس، يعنيييي اولدي غييير بدل ليك العنوان الا بغيتي شي وحدة تعيش معاها شي ليلة زوينة حيت هادي كتحافظ على شرفها باش نهار تبغي توب تجيها ساهلة ههههه ، والا بغيتي شي زوينة تعيش معاها شي وقت معتبر دابا ندبر ليك.
امير : لا شكراا ، غي نسولك كي سميت هادي ف تصويرة؟
الولد : ههههه مرة كريمة مرة حياة مرة مروه مرة فتيحة ههههه
امير : تقدر تقولي فين نلقاها ؟
الولد : لا لا هادي شحاااال ماشفتها ما عندي حتى فكرة.
امير : نخليلك نمرتي الا شتيها تصوني لي ، شنو قلتي ؟
الولد : ااوا الا تصاوب معانا !
أمير : كون هاني غي علمني الا شتيها لي تبغيها توصليك.
الولد : هههه مشااااات جيب نمرتك وكون هاني، كلمة رجااال، وقولي كي سميتك.
امير : مكيهمش نخليلك نستناك تصوني.

5 : انا : واش كتضن هادا يفيدنا فشي حاجة ؟
امير : اه ا صابر اه ، مغيبغيش اضيع عليه الفرصة بحال هادي را قلنا ليه اي حاجة طلبتيها توصلك، مهم اجيب لينا العنوان د هاديك.
انا : و شنوا الا طلب منا لفلوس و فالتالي ما قال لينا حتى حاجة.
امير : وعلاش ا صاحبي حنا اغبياء ولا ؟ ميشوف منا حتى حاجة الا مدواش ومتأكدناش من صحة هدرتوا
انا : وبحال هاد الناس طماعين دابا يطلب شي حاجة كبيرة
امير : نعطيه حياتي كاملة الا المقابل هو نلقا ديك لفعا، منتهنى حتى نلقاها وندمها.
انا: عندك تهور اصاحبي الا تاصل بيك تمشي دير فيها شي فضيحة وتصدق محبوس !
امير : شنو زعما خفتي نقتلها ؟
انا : اه اصاحبي فكر ف مماك باراكا خسرات ربيع اكيد غتموت الا خسراتك !
امير : الموت قلييييييييييييييل عليها اخويا قليل ، مهم ملي نلقاوها نفكروا شنو نديروا ، المهم هو انني ندمرها، نخليها تقتل راسها براسها.
انا: مهم نصبروا يتاصل ، الا والوا نخرجوا نكملوا البحث.
امير : اكيد ا صابر اكييييد.
مشينا كل واحد لداراو على امل انه داك الولد يتاصل ويقولينا اي معلومة لي نقدروا نوصلوا من خلالها ل هاديك لي تسبات ف موت ربيع . وهاكا نقدروا نرتاحوا واخا غي نسبيا.

6: من بعد يوماين، ومن بعد ما قررنا نخرجوا نقلبوا عليها، حيت تأكدنا انه داك الولد مغاديش يتاصل، وقع العكس وتاصل ب امير.
امير : انا كنسمعك، كاين شي جديد ؟
الولد : اه اخويا ، انا كنت كندور ف الحديقة لي وسط المدينة وانا نشوفها جالسة ف واحد القنت.
امير : صافي بقا مراقبها، حنا جايين عندك دااابا .
تاصل بيا امير، وحنا نشدو طريق ل حديقة، وصلنا وهو يشير لينا داك الولد، مشينا عندوا، هو يشير لينا ف البلاصة لي كاينة فيها ديك البنت، وفهاد اللحظة شفت ف امير لي بدا كيتنفس بطريقة ماشي طبيعية، جميع علامات الغضب بانت ليه على وجهوا .
انا : ممكن اخويا تخلينا دقيقة و نرجعوا ليك !
الولد : هي لولا !
انا : امير انت عارف مشحال وحنا كنقلبوا عليها اوا ها حنا لقيناها، اوا مخسكش دير شي حاجة لي تخليها تشك فيك وتضيع منا ، و مسك راسك ماديرش شي حاجة تندم عليها، فكر ف ماماك، اكيد حنا بغينا نتاقموا ولكن بالعقل والهدوء، وهادشي ساهل مادام هي عمرها شافت حد فينا !
امير : متخافش اصابر متخافش انا راني عارف اش غندير، مهم انت بقا مع هاد الولد وشوف اش بغا كمقابل، وعطيه ليه، وطلب منوا وياااه اقول شي حاجة لهاد البنت ولا غنجمعوا معاها. وانت سير من بعد باش متشكش فينا ملي نسالي معاها نصوني ليك .

7: انا : هي ناوي تمشي لهااا ؟ شنو تقوليها ؟ باي صفة تمشي لها؟
امير : ملي نسالي معاها نتاصل بيك ونعاود ليك، مهم متخافش عليا، و شوف مع الولد وقوليه اش قتليك.
انا : صافي كون هاني اخوياا، ربي معاك.
مهم انا تفاهمت مع الولد لي طلب الفلوس وكان قنوع مسكين، ولكن انا ضاعفت ليه ما طلب نظرا لأهمية الخدمة لي دار لينا.
انا: مهم اخويا فلوسك هاهما و بزيااادة، اوا لي نقولك هو خس ديك البنت متعرفش الا طلبنا تاصل بينا الا شتيها.
الولد: لا لا كون هاني، اصلا انا معنديش علاقة معاها، وحتى داك صاحبك بانلي عصبي و حالوا صعيب وانا غي درويش مخسنيش مشاكيل.
انا: هكاك، دابا تقدر تمشي.
الولد: واخا، اي خدمة انا موجود ، بسلامة.
صافي الولد مشا ، وحتى انا درت بالهدرة د أمير ومشيت، حتى سالا معاها تاصل بيا وهو يقولي الحوار لي كان بيناتهوم !!
امير : السلام !!!
البنت : وعليكوم السلام !!!
أمير : ممكن نجلس حدااك
البنت : وشكون انت اولا ؟؟
أمير : انا لي بمجرد ما شافك غرق فيك، و ف لون عينيك.
البنت: شوف أخويا انا معنديش مع هاد النوع د الهدرة خليني عليك، الله اخليك.

8: أمير : اوا انت لي خسك تخليني ماشي اناا !
البنت : مفهمتش
امير : انت لي سحرتيني بنظراتك، شفتك وانت جاية هنايا، ومعرفتش شنو وقعلي حتى لقيت راسي تابعك.
البنت: الله اخليك اخويا خليني عليك دابا يشوفنا حد يفهمنا غلاط.
امير: واش الحب غلاط؟
البنت: اش كتقول ؟ بنتيلي شوية مريض ولا مصطي ولا معرفت.
امير : الا مريض انت لي مرضتيني، الا مصطي انت لي صطيتيني، ااه من اللحظة لولا درتي فيا هادشي كولوا، وشنوو عاد ف الأيام الجاية.
البنت : اووووف متخليو لي يرتاح.
البنت وقفات تمشي هو يشدها امير من يدها : ماشي حشومة عليك درتي فيا هاد الحالة وتخليني.
البنت: طلق منييييي!! اش كتقول، شوف الا بغيتي تفلا عطا الله الخير، غي بعد مني.
امير : انا باغي المعقول، وعارف البنات كاين الخير، لكن عينيك ممنهومش جوج، مكيتعاودوش.
البنت ( مشات غادية من بلاصتها) : اوووف على بشر
امير : (رما ليها واحد الورقة ف الجيب ديالها) : الورقة فيها نمرتي، نستناك تاصلي بيا ، بسلامة أ مولات لعيون لي حمقووووني.
ملي سالا امير معاها تاصل بيا وهو يعاودلي ويشرحلي الخطة ديالواا مزيان.

9: انا : كيفاش دابا واش ناوي تخليها تبغيك ؟
امير : اكييييد ، كيما خلات خويا يبغيها وخلاتوا انا نخليها تبغيني ونديرها بيها ، ونوصلها فين وصلات خويا، انها تقتل رااااسها.
انا: ولكن علاش خليتيها تمشي ، داباا فين ترجع تلقاها ؟
امير : هي غ تتاصل
انا: وشنوو الا متاصلاتش ؟
أمير: هههه هي من دوك النوع لي كيبغيو لفلوس، وهي شافتني ملي ركبت ف السيارة، اكيد تكون فهمات بلي انا لاباس عليا، وغتقول هدا جا برجليه عندي، ولكن انا نديرها بيها ونخليها تبغيني.
انا: و علاش زعما رفضاتك ومستغلاتش الفرصة من دقيقة لولا ؟
امير: اوااا اكيد باش متلفتش الانتباه دارت راسها بنت الناس وهادي وهادي واكيد كانت عارفا نعطيها النمرة حيت هدا هو التصرف لي كيديروا معظم لولاد، مهم باغا دوخني شوية، ولكن الا مدوختهاش انا ماشي امير.
انا: ولكن مخسهاش تعرف الاسم ديالك، حيت اكيد ربيع كانت كتعرف الاسم العائلي ديالوا وبلي عندو خوه باسم امير.
امير : متخافش داير حساب لكولشي.
انا: يعني دابا الانتقام ديالك هو تبغيك وتخليها ؟
امير: اكيد ماشي غي هادشي، حيت هادشي ميوصلهاش تفكر تقتل راسها.
انا: وشنو اخر باغي دير؟

10: شنو اهم حاجة كاينة عند البنت ، والا خسراتوا كيحتاقرها المجتمع؟
انا: العذرية ولا لا؟
امير : تبارك الله عليك، وكيما قال الولد هي كتفلا على ود لفلوس، اما شرافها كتخليه ف بلاصتوا ، ولكن وصل الوقت لي نخليها بلا شرف !!
انا : اويلي ناوي تعدا عليها ، هادشي راا جريمة وغتعاقب !!!!
امير : ماشي كل مجرم كيتعاقب ، كاين مجرم كيفلت، حيت مكيخليش دليل، ولا حيت كيهدد الضحية ، ههههه مهم نهايتها على يدي.
انا : صراحة انا بغيت نتاقموا لخويا ربيع، ولكن خفت طيح ف شي مشكيل.
امير : لا ا صابر لا متخااافش عليا، انا قاد عليها وعلى عشرة بحاالها، دابااا تشوف.
انا: وشنو الا كانت كتبغي شي حد اخر ؟
امير : انا مكتهمنيش الوضعية لي هيا فيها، لي كيهمني هو النتيجة لي هي تولي تحماق عليا، وهادشي اكيد نوصل ليه.
مهم من بعد هاد الحوار بقينا كنستناو ف الإتصال ديالها، دازت 5 ايام ووالوا، انا كنت خايف ان الخطة د امير منجحاتش ولكن العكس لي طرا، حيت فاليوم الخامس تاصلات بيه.
امير : الوا، شكون معايا ؟
البنت: انا هاديك لي عطيتي لها النمرة ف الحديقة !!!

11: امير : اااااه اخيرا تاصلتي، ماشي حشومة عليك، خليتيني هاد المدة كلها بلا نعاس !!.
البنت : ههه واش كتهدر بصح؟
امير : اوييييلي ، انا كنموت بسبابك وانت كتسوليني واش بصح .
البنت : ههه الصراحة حتى انا من داك نهار كنفكر فيك ، عجبتيني بزاف.
امير : اوووووه احياتي شكراااا بزاف فرحتيني ا احلى وحدة شفتها، حتى انت حمقتييييني.
البنت: ااوا خسنا نتعرفوا كتر، ولكن انا راني ماشي د المصاحبة، انا كيعجبني المعقول.
امير : اكيد ا الزين ديالي، حتى انا بغيتك تكوني حلالي ومراتي ف اقرب وقت.
البنت: ممكن نعرف معلوماتك الشخصية ؟
امير : انا سميتي عصام ف عمري 23 سنة
البنت : انا سامية ف عمري 21 سنة.
امير : الله الله اسم سامية زويييين بحالك، واش كتقراي ؟
سامية: الا انا خدامة ف الريستو على ماما ، اما بابا مات شحال هادي، ومعنديش خوت. وانت ؟
امير : انا تاجر ( هنايا امير كدب حيت هو مكانش كيخدم )
و الوحيد حتى انا عند واليديا (اكيد حتى هادي كدب فيها حيت عندو ختوا مهندسة دولة).
سامية : تبارك الله متشرفة بمعرفتك أ عصام.
امير : شرف ليا يا لي هبلتيني من نهار لول، قولي لي نقدروا نتلاقاو فشي قهوة نتعرفوا كتر ؟

12: سامية : واخاا نتلاقاو.
مهم امير عطا معلومات كاذبة ل سامية، وبداو كيمثلوا على بعضياتهوم، هي عطاتوا اسم سامية، و اكيد زوقات ليه الصورة، زعما ناوية المعقول وداكشي ، ولكن خطة امير كانت هو انه اخليها تخلا على الفكرة د لفلوس وتعلق بيه، وتبغيه ، وتماك ينتاقم منها، باش يجرحها كي جرحات ربيع.
مهم مرات الأيام و أمير وسامية كيتلقاو مع بعضياتهوم وهو فكل مرة كان كيمشي عندها ب ستايل معين وكيشري ليها الهدايا، وهي كانت كتمثل عليه بلي مكتبغيش تشد الهدايا و ما شابه ذلك، ولكن مع المدة ولات كطلب منوا يعني السياسة ديالها بدات، حتى لاحظ امير بلي سامية مبقاتش كتعامل معاه بحال الأول إنما ولات كتعلق بيه كتر وكتر ، حيت ف البداية مكانتش كتبغي يلمس يدها حيت كتحاول تربح بلا ماتعطي اي مقابل، يعني ولاد الناس ديع ليهوم حياتهوم بينما هي تبقى نقية ، باش ملي تبغي تزوج تبين بلي هي شريفة وعمرها دارت خطء، كانت كتمارس النصب والاحتيال بذكاء ولكن صدقات ف امير لي أذكى منها...
مع المدة بدات كتخليه يلمس يدها وهو اكيد فكل مرة كيلمس يدها كيشمئز منها حيت كيشوف فيها المجرمة لي تسبات ف موت خوه ربيع بلا حنان و بلا رحمة.
مهم مثل عليها بزاف بلي هو تاجر كبير ولاباس عليه، بينما هو بصح لاباس عليه ولكن كان خدام عليه باباه ، حيت هو من الدراسة ل فكرة الانتقام. مهم واحد المرة

13: مهم واحد المرة قالي بلي يكدب عليها ويقوليها بلي وقع ليع إفلاس، باش يشوف واش متعلقا بفلوسو ولا صافي بيه هو ، حيت كيف قالي بانتليه وقعات ف الشباك وتغرمات بيه.
امير : سامية انا بغيت نصارحك بواحد الحاجة !
سامية : اه ا عصام قول !!
امير : انا وقعلي افلاس التجارة مشات.
سامية (شدات ليه فيدوا) : صااافي مديرش ف بالك دنيا هي هادي رزق كيمشي ورزق كيجي، دابا ترجع كي كنتي وحسن.
أمير: ولكن دابا منقدرش نوفر ليك داكشي كولوا لي واعدتك بيه.
سامية (دارت يدها على فموا ): ششششت اش هاد الهدرة انا بغيتك انت ا عصام مابغيتش فلوسك، نعيشوا بالما و الخبز مهم نكون معاك.
بمجرد ما سالا معاها امير جااا عندي طاااير ل الدار :
خوياااا صاااابر صاااافي الحقيرة حصلاااااات ولات كتبغييييني ، يعني الخطوة الثانية بدات .
انا : شنو دير ؟
امير : هي دابا تايقة فيا بزاااف ، نعرض عليها تمشي معايا ل الدار لي ف البادية، غلى أساس نتساراااو وتماااك نتاقم لخويااا.
انا : صدقتي مسخوووووط طيحتيها ف الشبكة ههههع
امير : اوااا قتهاليك.
انا: كانت باينة هاد الزين كولوا ومتحماقش عليك هههه

14 : امير : ههههه دابااا تشوف لعب كي كيديروا ليه، نخليها تكره راسها وتموت نفسها بنفسها.
انا: تستااااهل اخويا مترحمهااش،
امير : ههه اكييييد منرحمهاااش.
انا: مهم قولي واش تخليها تعطيك راسها برضااها ومن بعد تقوليها سالينا، ولا تعدى عليها بزز.
امير: نشوف الا بالرضا هي هاديك الا بالاكراه هي هاديك.
انا: اوا حظ موفق هههه.
مهم امير طلب من سامية تمشي معاه البادية ، وافقات من بعد تردد ، و مشاو على اساس يتسارو ويعيشوا وقت زوين. وصلوا ل الدار :
امير : مرحبااا ب الملكة ديالي !!
سامية: واااو من الدخلة د الدار باينة زوينة، واش ديالكوم ؟
امير : د الورثة
سامية: وااو ا عصام زوينة، نهار تتزوجوا هنا نفوتوا شهر العسل هههع
امير : وااخا احبيبه علاش لا !!!
دخلوا ل الدار وحطوا حوايجهوم ،،،
امير : نمشي نوجد ليك شي حاجة تاكليها !
سامية: وعلاش الكوزينة فيها ما يتكال حيت الدار خاوية ؟
امير : ااوا زعما سبقت ليك هنايا ووجدت كولشي باش حبيبتي تلقى كولشي مقااااد.

15: سامية: شكرااا بزاف احياتي ربي خليك ليا.
على حسب ما عاود لي امير ، سامية جلسات ف الصالون وهو يجيب ليها ما تاكل، كلات وشبعات وهو يقرب ليها ويمسك فيدها:
امير : انت افضل بنت شفتها ف الدنيا كولها !
سامية : (حشمانة) ربي خليك احبيبي !!!
امير : ( كيلعب ف شعرها): كولشي فيك زوين كتحمقيني !!
سامية: حتى انت عمر شي حد ما دخل قلبي وعقلي كي دخلتي ليه انت، كنبغيك بزاف و تايقة فيك لدرجة العمى.
أمير هبط راسوا عند سامية بغاا ياخد منها " قبلة " وهي تنوض " : لا لا أ عصام، هادشي ماشي ف بلاصتوا !
امير: علاش ا سامية ياك كتبغيني وكنبغيك هادشي مافيه والوا.
سامية: عرفت كنبغيو بعضياتنا ، ولكن مخسناش نسبقوا الأحداث!
امير : وعلاش زعما شنو طلبت منك حاجة بسيطة مهم خودي راحتك. (مشا غادي وهي تشد سامية فيدوا): صافي اعصام متقلقش مني عفاااك، !
أمير: نفهم من هادشي بلي داكشي لي بغيت مسموح ؟
سامية حشمانة): اوا غي بوسة وصاااف
امير: اجي عندي احياتي ( امير جبد عندوا سامية و عطاها قبلة كيف بغا ، وهو يعنقها مبغاش يطلقها): منقدرس نخليك تبعدي عليا اسامية بغيتك تكوني ليا
سامية: ااوا انا ديالك ا حبيبي

16:امير : لا بغيتك تكوني ديالي بكل معنى الكلمة.
سامية: وا ان شاء الله نتزوجوا ونكون ديالك.
امير: لااا انا بغيتك دابااا
سامية: ههه تصطيتي ههه راني حتى انا كنحماق عليك، ولكن صبر زوين.
امير : (دفعها عند الحيط) : شوفي بلا هدرة بزاف يا بالخاطر يا بزز
سامية (كترجف): عصام اش هاد الهدرة اش كتقول
امير: لي كنقول هو بغيتك دابااااا
سامية: عصام راك ماشي فوعيك متقربش مني.
امير : انا فوعيي ودابا تشوفييي
شدها وهزها ورماها عل الأرض وهي كتغوت باعلى ماعندها من صوت : عصااام عفاك دير عقلك اش هادشي كدير عفااااك
امير : بلا ماتغوتي حتى حد مايسمعك هنايا ومن احسن تسكتي وتقطعي لحس ولا نقتلك...
مهم سامية حولات تقاوم امير باعلى صوت ولكن هو كان كيشوف خوه ربيع بين عينيه ومرحمهاش تعدا عليها كيف كان مقرر عاد طلق منها.
هي ناضت كنتشوف حداها باش تستر راسها وبدات كتبكي بصوت عااالي (هادشي عاودولي امير طبعا) بدات كتعايروا بابشع الاوصاف مخلات ما قالت ليه وهو اقرب منها وهي تغوت : بعد منييييييييي، زاد قرب عندها شدها منها شعر وهو يسولهاااا: عرفتي شكون انااا؟ واش عرفتيييييييييي، بقات غي ساكتة كترجف كترجف كتسنى

17: كتسنى شنو يقوليها ، وهو يعاود ليها بلي هو امير اخ ربيع وبلي كولشي كان تمثيل باش ينتاقم منها ، وزاد شافيها :
امير : هادشي قليل عليك الكلبة، ولكن كنحس بواحد السعادة هادي شحال ماحسيت بيها ، فرحت ملي كنت اول واحد كيقرب ليك ههههههه كنتي كتحافظي على شراااافك هانا وسختوااا ليك، ونزييييدك راني صورت لي طرااا وغااا نلوحوا ل الناس يشوفوه، اناااا مكيهمنيش اش يطرااا لي مهم انت تشوهي.
فهاد النقطة د التصوير كانت غي كدوب باش يزيد يخوفها ويخليها تفكر ف الموت حيت امير مكانش يقدر يمس راسوا بالسوء على قبل والديه لي اكيد ميقدرش يزيد اعدبهوم حيت باراكا ربيع لي مشا.مهم سامية ملي قاليها الحقيقة و بلي هو اخ د ربيع جمدات ف بلاصتها حتى لبكا تقطع عليها فلبلاصة.امير جمع حوايجوا خرج من الدار ركب ف سيارتوا و جا راجع لداروا وهي خلاها ف البادية، داز أسبوع وحنا معارفين والوا عليها، ااما امير وانا كنا ف قمة السعادة حيت نتاقمنا منها خصوصاً ملي تأكد امير بلي هو اول واحد كيقرب منها.من بعد اسبوع قررنا نسولوا عليها نشوفو واش وضعات حد لحياتها ولا مازال ، واكيد مقدرناش نرجعوا لدار د البادية حيت خفنا لا تكون مراقبة من طرف الامن في حالة الا دارت شي حاجة فراسها تماك. اما ديك الدار فا ماشي ديال عائلة امير انما هي دار مهجورة واخا مصاوبة و بالاثاث ولكن مكيعيش فيها حد كيقلو مسكونة هههه .امير ماخلا

18: امير ماخلا حتى علامة ولا بصمة كتبين بلي كان معاها تملك.
من بعد مانقاطعات الاخبار عليها وشدنا الفضول قررنا نمشيو البادية و نشوفوا الوضع غي من بعيد. والاحتمال الاكبر انه هناتنا منها وهادشي اكيد حيت امير كدب عليها و قليها بلي صورها و غيلوح داكشي ل الناس.
وصلنا ل بلاصة فين كاينا الدار، وقفنا من بعيد والجو كان هاني، وهو يدوز علينا واحد دري صغير هو يعيت ليه امير وسولوا: قولي أ زويون ديك الدار لكبيرة المهجورة، واش وقعات فيها شي حاجة؟
الدري صغير : اه اعمي واحد البنت تماك دربات راسها بالموس كيقولو بلي هي جنية حتى حد ما مشا تماك غي مول الحانوت لي لهيه داها سبيطار.
ملي سمعنا بلي دربات راسها بالموس غوتنااا بالفرحة حيت الهدف تحقق وفكرنا بلي غيكونوا داوها ل أقرب سبيطار من تماك. مشينا وسولنا ف الاستقبال واش وصلاتهوم شي جثة د وحدة نتاحرات بالموس و جاوبونا بلي اه ولكن ماشي جثة حيت البنت مازال مااماتت راها ف الانعاش.
امير: اووووف اصاحبي عتقوها
انا : مالك اصاحبي قالولك الانعاش هي راها ف حالة حرجة ومغاديش تخرج حية
امير: اوا حسن تعدب لول هههههه
انا: هي هاديك...ههههه

19: حنا غاديين نخرجوا وحنا نشوفوا مرا كبيرة كتمشا مقاداش تمشا مرا حالتها حالة باينة فيها فقيييرة و محتاجة و فلحظة كانت قريبة طيح...جرا عندها امير وشدها وجلسها على الكرسي.
امير: نعاونك اخالتي فشي حاجة؟
لمرا مجاوباتوش ستامرات ف لبكا وكانت باينة فيها محرووووقة،
أمير: خالتي متبكيش الا عندك شي مريض هنايا الله يشافيه، واش نقدروا نعاونوك.
وهو نسمعوا واحد الصوت د واحد الراجل: غي خليها اولدي خليها.
كان راجل كبير باين فيه التعب والفقر ، شاف فينا ويقول: شكرا اولادي ولكن را قلبها محرووووق متقد تجاوب حد.
امير: من عائلتك؟
الراجل: هي ختي اولدي.
امير: مالها، كاين عندكوم شي حد مريض هنايا؟
الراجل: بنتها اولدي راها ف الانعاش !
امير : يا ربي السلامة ، متخافوش دابا تكون بخير !
الراجل : لي كتحرق أولدي هو ملي بنادم كيوصل راسو بنفسوا لهاد الحالة.
امير: كيفااش ؟
الراجل: البنت لي ف الانعاش طعنات راسها بالموووس.
هنا عرفناا بلي كيقصدوا سامية وصراحة نظرة الشفقة تبدلات بدينا كنشوفوا فيهوم بكره وحقد، وحنا غاديين نخرجوا وهي تدوي لمرا: يا ربي ياااااربي عطيتي لي

20: عطيتي لي جوج بنات بجوج قتلوا راسهوم، يااااريي اش درت فحياتي باش نتعدب هاكا اش درت اش درت !
هنا انا وامير شفنا ف بعضياتنا كيفاش جوج بنات قتلوا راسهوم واش سامية كانت عندها اخت اخرى قبل نتاحرات ، صراحة شدنا الفضول وهو امير اقرب من جهة الراجل وجلس حداه وهو يسولوا: كيفاش اخالي جوج بنات بجوج قتلوا راسهوم؟
الراجل : اش نعاود ليك اولدي هاد المرا مسكينة ما عطا ليها الله الزهر، ربي عطا ليها جوج بنات تخلاقوا مرة وحدة يعني توام، وجه واحد ولكن فعايل مختااالفين لولا سميتها سلمى كانت ممرزناش كانت كتمارس النصب والاحتيال على ولاد الناس، حتى شكى بيها واحد وشدوها و حكموا عليها بالسجن 5 سنوات ، مقدراتش تستوعب مصيرها ونتاحرات ف السجن، أما التانية سامية لي كانت عكس ختها تماما كانت مرزنة واخلاق عالية كلها صدق وإخلاص، عمرها ما أذات شي حد، كتبغي لخير ل الناس كاملين، كانت خدامة على ماماها ف الريستو، هي لي كتجيب لقمة العيش حيت ماماها معندهاش الصحة، وكانت قالت ليها بلي واحد الدري سميتو عصام بغاها وباغي يديها وكانت كتبغيه بزاف و كدكروا غي بالخير لدرجة انه عمرها رضات تشد حاجة من شي حد حيت نفسها عزيزة بينما هو كانت كاتشد منوا وحتى الا خصاتها شي حاجة كتجرأ وكطلب منوا حيت كانت كتحسبوا راجلها واثقة فيه، وماماها عاوداتلي هادشي حيت بعد موت باباها انا المسؤول عليها، وانا فرحت ليها حيت كنت20: عطيتي لي جوج بنات بجوج قتلوا راسهوم، يااااريي اش درت فحياتي باش نتعدب هاكا اش درت اش درت !
هنا انا وامير شفنا ف بعضياتنا كيفاش جوج بنات قتلوا راسهوم واش سامية كانت عندها اخت اخرى قبل نتاحرات ، صراحة شدنا الفضول وهو امير اقرب من جهة الراجل وجلس حداه وهو يسولوا: كيفاش اخالي جوج بنات بجوج قتلوا راسهوم؟
الراجل : اش نعاود ليك اولدي هاد المرا مسكينة ما عطا ليها الله الزهر، ربي عطا ليها جوج بنات تخلاقوا مرة وحدة يعني توام، وجه واحد ولكن فعايل مختااالفين لولا سميتها سلمى كانت ممرزناش كانت كتمارس النصب والاحتيال على ولاد الناس، حتى شكى بيها واحد وشدوها و حكموا عليها بالسجن 5 سنوات ، مقدراتش تستوعب مصيرها ونتاحرات ف السجن، أما التانية سامية لي كانت عكس ختها تماما كانت مرزنة واخلاق عالية كلها صدق وإخلاص، عمرها ما أذات شي حد، كتبغي لخير ل الناس كاملين، كانت خدامة على ماماها ف الريستو، هي لي كتجيب لقمة العيش حيت ماماها معندهاش الصحة، وكانت قالت ليها بلي واحد الدري سميتو عصام بغاها وباغي يديها وكانت كتبغيه بزاف و كدكروا غي بالخير لدرجة انه عمرها رضات تشد حاجة من شي حد حيت نفسها عزيزة بينما هو كانت كاتشد منوا وحتى الا خصاتها شي حاجة كتجرأ وكطلب منوا حيت كانت كتحسبوا راجلها واثقة فيه، وماماها عاوداتلي هادشي حيت بعد موت باباها انا المسؤول عليها، وانا فرحت ليها حيت كنت

21: حيت كنت كنشوف الفرحة ف عينيها، الفرحة لي غابت عليها من نهار ما مشا باباها، ولكن معرفت شنوا طراا حتى طعنات راسها، ومازال مفهمتش كي قدات ديرها هي مؤمنة بالله وصبارة، يعني حاجة كبيرة لي خلاتها توصل لهاد الحالة لي كيقولو الاطباء محال واش تخرج منها على خير. اوا هادشي لي كاين اولدي وسمحلي كترت ف الهدرة غي قلبيييي عااااامر وبغيت نخويه.
من بعد ما سمعنا هادشي لي قالوا الراجل معرفتش كي نوصف ليكوم الإحساس، حتى واحد فينا ماقد إطلع عينيه ف لاخر، أش هاد المصيبة درنا ؟ كيفاش قدرنا نوقعوا فهاد الخطء و نتاقموا من بنت بريئة، يا ربي حنا تسبابنا ف تعاسة عائلة فقيرة، وخلينا بنت مسكينة تطعن راسها و هي ما بين الحياة والموت، كينديروا مع هاد الذنب ، سامية ما صدقاتش البنت لي تسبات ف انتحار ربيع، انما الاخت ديالها لي كانت حقيرة وتحبسات كجزاء على افعالها ونتاحرات من بعد داكشي، يعني كنا كنقلبوا على وحدة نتاقم منها القدر، على وحدة ميتة، وطحنا ف اختها التوأم لي معندهاش يد ف أفعال الأخت ديالها الخبيثة، حسيت بالمستشفى كيدور عندي، هدرة الراجل كانت كطعنة من الموس تغرسات فينا، بصعووووبة قديت نرفع عيني ونشوف ف أمير لي كانت حاط عينيه ف الأرض ومقادش يرفعهوم، تجمد ف بلاصتوا مقادش يتحرك ولا ينطق بكلمة، وكيفاش يقدر عاد يهدر ولا يتحرك وهو تعدى على بنت بريئة، كانت فعلا كتبغيه

22: شوية وهو ينود امير كيجري عند واحد طبيب شافوا جاي من جيهت غرفة الإنعاش : عفااااك أ دكتور ما تنقدها وتخليها تعيش، عفااااك أ دكتور نعطيك لي بغيتي، نعطيك اي حاجة جات على خاطرك عفاااااك ما تخليها تعيش عفاااك نبوس ليك يديك ورجليييييك خليها ترجع لهاد الدنيا حيت أنا غنموووت الا مشات انا را غنقتل راسي إلا مارجعاتش ل الدنيا، والله حتى نبوس ليك رجليييك أ دكتور (هو ينزل أمير باش يبوس رجلين الطبيب) وأنا نجري عندوا نرفعوا عندي: خويا امير تهدن عفاااك ، ماشي هاكا كتحل الامور .
امير : ( وهو كيبكي بكل طاقتوا) عفااااك أ دكتور ما تخليها تعيش عفااااااك، عفاك ما تشافيها ، عفااااك.
شوية وهو ينطق خال سامية : شكون انت اولدي ؟
انا : اخالي حنا مكنعرفوش البنت غي هو بطبيعتوا كيتأثر و تأثر من هدرتك.
شديت أمير لي مكانش ف وعيوا وخرجتوا حيت خفت لا يعتارف بشي حاجة ونمشيو فيها.
خرجتوا من المستشفى غي بزز وهو كيغوت و كيقول لطبيب عفااااك شافيها عفاااك، ركبتوا ف سيارة وهو مقاطعش الحس، زايد ف لغوات، بعدنا على المستشفى وهو مازال كيغوت عفاااك اطبيب شافيها، وهنا عرفتوا ماراهش ف وعيوا حيت طبيب مابقاش حدانا وهو مازال كيغوت بحال كيسمعوا.
شوية وهو يقطع الحس وتكمش ف الكرسي و بحال بدا يشدوا نعاس، غمض عينيه،

23: ديتوا معايا لدارنا لي كانت خاوية، حيت العائلة مسافرة، دخلتوا و نعستوا من بعد ما حيت ليه صباطوا وخليتوا يرتاح. دخلت انا ل الدوش وتماك قلت بسم الله لبكا، بدا السيناريوا د الخطة ديالنا كيتعاود لي بين عيني، عمرني ضنيت نديروا شي حاجة ولا شي غلاط قد هادا لي درنا، كنبكي و يدي على فمي باش امير ميفيقش و يسمع بكايا، اااه يا ربي اش درنا، بغاتو و مكدباتش عليه، دارت ثيقتوا فيه، قالت لماماها عليه، مكدبات ف والوا فغلا سميتها سامية وخدامة ف ريستوا، فعلا ماكانتش مادية واخا حالتها الفقيرة، قاتليه بلي بغاتو هو ومبغاتش فلوسوا، ولكن علاش علاش ماشكينا ف والوا، وكيفاش كنا غنشكوا ، كيفاش كنا غنعرفوا بلي هما توام، يا ربي مشات معاه البادية حيت واتقة فيه تقا عميا وهو تعدا عليها وهددها ينشر تصاورها، كيفاش وصلنا ل هادشي ؟ كيفااااش فرحنا ملي عرفناها طعنات راسها، يااا ربي كيديروا مع هاد الذنب، كينديروا نعيشوا الا ماتات ومشات، وشنو الا امير فكر ينتاقم من راسوا، يا ربي خفت السيناريو د ربيع يتكرر، يا ربي هو نتاحر، سلمى نتاحرات، سامية دارتها حتى هي، شنو غيطراا من بعد واش فعلا امير كان فوعيوا ملي قال لطبيب وهو غيموت الا سامية ماتت، الصراحة خايف بزاف حيت كنعرفوا وضميروا مغاديش اهنيه، يااا ربي تنجي سامية، ياااربي ترجعها ل الدنيا عسى انه نصلحوا لي عوجناه واخا غي شوية.

24: بقيت ساد عليا ف الدوش، حتى حسيت بعينيا غيخرجوا من بلاصتهوم من شدة لبكا، شوية وأنا نسمع امير كيغوت : عفاااااك ادكتور عفااااك.
مشيت عندوا كنجري شديت فيدوا : خويا امير رجع لوعيك، لبكا ما يصلح حتى حاجة، دابا خسنا نحاولوا نصلحوا لي درناه، ونوقفوا مع عائلتها لي دراوش وصافي، نوفروا ليها الحاجيات ديالهوم، واخا اخويا؟
أمير : انا وحش اخويا وحش وحش
انا: متقولش هاكا اصاحبي، انت كنتي كتضن بلي هي لي تسبات ف موت ربيع !
امير : ولكن ماشي هيااااااااا، ماشي هيااااا، كانت ختهااااا، واش حنا نعاقبوها على فعايل وحدة خرى غي حيت هي ختهااااا، را هادشي مايمكنش مايمكنش، الله كيعاقب كل واحد على تصرفاتوا هو ، ملي كنموتوا كل واحد كيتدفن بوحدوا باش يتحاسب على فعايلوا هو، ولكن انا شنووووو داااارت شنوووو، دمرتهااااااا بسباب ختهااااا لي لا علاقة ف الاخلاق والافعااال لاعلاقة لا علاقة
انا: ولكن انت مكنتيش عارف اخويا ، تحصابليك هي،
امير: ومن باااااااعد ، دمرتهااااااا دمرتهااااا، ضيعت ليها شراااافها، خليتها طعن راسها براسها، حرقت قلب الام ديالها المحتاجة عليهااااا،
( شوية وهو ينوض كيجري عند كوزينة يهز واحد الموس فيدوا )
انا: اويلي اخويا امير اش كدير ، تهدن عغاك، دير عقلك...
امير: انا وحش خسني نمحي راسي من هاد الأرض كيما